ابتعد النادي الكاتالوني بفوزه العاشر في 11 مباراة مجدداً بفارق 4 نقاط أمام فالنسيا الثاني الذي تغلب أمس السبت على ضيفه ليغانيس 3-صفر. وعاد الفريق الكاتالوني سريعاً إلى سكة الانتصارات عقب التعادل السلبي مع مضيفه أولمبياكوس اليوناني الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا. وأكد برشلونة تفوقه التام على ضيفه الأندلسي الذي أصبح مهدداً بفقدان المركز الخامس بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة. ولم يكن الفوز سهلاً رغم أنّ فريق فالفيردي افتتح التسجيل منذ الدقيقة 23 بفضل هدية من قائد الضيوف سيرخيو إسكوديرو الذي فشل في السيطرة على الكرة إثر تمريرة طويلة للنادي الكاتالوني نحو مشارف المنطقة، فخطفها ألكاسير وسددها في الشباك ليسجل هدفه الأول في الدوري هذا الموسم. وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم نجح إشبيلية في إدراك التعادل تحت الأمطار الغزيرة برأسية قوية للأرجنتيني غيدو بيتزارو إثر ركلة ركنية للنادي الاندلسي (59). وحاول برشلونة استعادة تقدمه بسرعة وكان قريباً من ذلك لكن الحظ عاند جيرار بيكيه بعدما ارتدت تسديدته القوية من العارضة (63). وعوّض ألكاسير هذه الفرصة وأضاف هدفه الشخصي الثاني بعد خمس دقائق عندما وصلته الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة عرضية من الكرواتي إيفان راكيتيتش فاستلمها مهاجم فالنسيا السابق عند القائم القريب وسبق الدفاع إليها وسددها في الشباك. وترك ألكاسير أرضية الملعب مباشرة بعد الهدف لمصلحة جيرار ديلوفيو الذي كان يتحضر للدخول قبل أن يسجل فريقه الهدف الثاني. ميسي لم يسجل في مباراته ال600 وخطف ألكاسير الأنظار من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في هذه المباراة التي كانت ال600 للأخير بقميص النادي الكاتالوني، فأصبح ثالث لاعب في تاريخ النادي الكاتالوني يصل إلى هذا الرقم بعد زميله السابق تشافي هرنانديز والحالي أندريس إنييستا الذي شارك السبت قبل أن يستبدل في الشوط الثاني بالبرازيلي باولينيو. ويتصدر ميسي حالياً ترتيب هدافي "لا ليغا" ب12 هدفاً.