إحتفل مكتب حركة العدل والمساواة ب(إسرائيل) الأسبوع الماضي بذكرى مقتل زعيم الحركة السابق د. خليل إبراهيم، وقال شهود عيان من الإحتفال أن الإحتفال كان مبسطاً ومتواضعاً حيث لم يتجاوز الحضور المائة فرد رغم أن مكان الحفل كان مخصصاً لألف مدعو من وسط اللاجئين السودانيين هناك ومن أصدقائهم من الجاليات الأخرى . وفاجأ رئيس الحركة د. جبريل إبراهيم الحضور حين رفض الحديث المباشر لهم عبر الهاتف في ذكرى مقتل شقيقه مرجعاً ذلك إلى خوفه من تسريب حديثه للصحف السودانية على غرار حديثه الذي أدلى به في حفل التأبين الذي أقامته الحركة في العاصمة الإسرائلية قبل عدة أشهر. الأمر الذي أحرجه كما قال مع قطاعات من الشعب السوداني الأمر الذي سبب له وللحركة حرج بالغ وسط مؤيديها ،ووعد جبريل أعضاء المكتب بمخاطبتهم في إجتماعهم القادم بعد ما يتم تأدية كل حاضري الإجتماع للقسم بألاًّ يتم تسريب مخاطبة د. جبريل لمكتب الحركة بإسرائيل. وإكتفت منصة الإحتفال بتقديم القيادي بمكتب الحركة في إسرائيل مالك دوسة الذي تحدث عن د. خليل طويلاً قبل أن يحث الحضور للمشاركة بالمال والنفس لإسقاط الحكومة في الخرطوم، كما تحدث في الإحتفال كل ممثل شباب من أجل التغيير نجم الدين بشير وممثل إتحاد اللاجئين السودانيين خير الله، اللذان لم يذهبا بعيداً عما ذهب إليه مالك دوسة .