بدت فرنسا حذرة، الجمعة، بشأن إعلان الولاياتالمتحدة عن امتلاكها أدلة تثبت قيام إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بالأسلحة. وقالت باريس إنها لا تزال تفحص ما لديها من معلومات وإن الأممالمتحدة لم تخلص إلى نتائج محددة حتى الآن بهذا الشأن. وكانت الولاياتالمتحدة عرضت، الخميس، ما قالت إنها أجزاء من أسلحة إيرانية قُدمت إلى الحوثيين ووصفت ذلك بأنه دليل قاطع على انتهاك إيران لقرارات الأممالمتحدة. وتضمنت الأدلة أجزاء قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها من صاروخ باليستي إيراني الصنع قصير المدى أطلق من اليمن باتجاه مطار الملك خالد الدولي على مشارف الرياض، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وأيضا أجزاء من طائرة بدون طيار وسلاح مضاد للدبابات عثر عليها سعوديون في اليمن. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت باريس تعتقد أن الأجزاء المعروضة تمثل أدلة دامغة، رفض نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر جورجيني تقديم إجابة مباشرة. وقال "لم تتوصل الأممالمتحدة إلى نتائج حتى الآن.. وفرنسا لا تزال تفحص المعلومات التي بحوزتها". وزاد التوتر بين إيرانوفرنسا مؤخرا بعد قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن طهران ينبغي أن تكون أقل ميلا للتصرفات العدائية في المنطقة وأن توضح برنامجها للصواريخ الباليستية.