حددت محكمة دار السلام الجنائية جلسة لسماع شهود الاتهام في قضية المتهمة بقتل ضرتها ورمي جثتها داخل مصرف مائي بمنطقة الصفوة جنوبأم درمان، منتصف شهر يناير، وتعود التفاصيل حسب الاتهام دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من منزله في ظروف غامضة بعد زواجه منها بيومين، وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عامل بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20) يوماً من اختفائها أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة، عندما عثر على جوال مغلق تنبعث منه رائحة غير مستحبة وحين فتح الجوال عثر على جثة سيدة موثقة بالحبال، وتوصلت الشرطة إلى أن الجثة التي عثر عليها تعود للسيدة المختفية التي دون زوجها بلاغاً باختفائها. تم تكوين فريق من الأدلة الجنائية فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودونت بلاغا بالحادث وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة، وكانت قد استدرجتها إلى المنزل وضربتها على رأسها ب"حديدة" وبعد أن فارقت الحياة لفت كيس على رأسها لإخفاء آثار الدماء ووضعت الجثة داخل جوال وحملته على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجر المائي، وقدم المتحري مستندات اتهام اطلعت عليها المحكمة في محضر المحاكمة.