قوات مشار ومالونق تضربان حصاراً عسكرياً حول جوبا نشر 37 ألف جندي بقودلي وجبل لوري وكجور انشقاق 800 من أبناء أويل عن الجيش الشعبي تعبان يتهم أكور بتزوير المعلومات للرئيس سلفا إبراهيم ماريال: الإيقاد آخر فرصة وعلى الحكومة تقديم تنازلات كبيرة ضربت قوات المعارضة التابعة للجنرال فول مالونق اوان بقيادة الجنرال غرنق شانق وقوات المعارضة التابعة لمشار بقيادة الجنرال طوقاً عسكرياً على مدينة جوبا. وقال مصدر عسكري رفيع بالمعارضة إن أكثر من 37 ألف جندي تم نشرهم حول جوبا الآن في مناطق قودلي تو وجبل لوري وكجور لاجتياحها. فيما أعلن مصدر مطلع في المعارضة عن انضمام الجنرال فول مالونق اوان للمعارضة مؤكداً رغبته في إسقاط الرئيس سلفاكير ميارديت عسكرياً. وقال الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة للصيحة الجنرال وليم جاركوث إن القوات التابعة للجنرال فول مالونق اوانوقوات المعارضة نشرت حول جوبا تمهيداً لاجتياحها مؤكداً انشقاق أكثر من 300 ضابط و500 عسكري من الجيش الشعبي وانضمامهم للقوات التي عسكرت حول جوبا. فيما طالب الجنرال كول اثوي هال الشعب الجنوبي بالقيام بانتفاضة من أجل عزل الرئيس سلفاكير من السلطة، قائلاً إنه يستخدم سياسة فرق لتسد لتعزيز نظامه. وقال هال الذي خدم مفوضاً لمقاطعة أويل الشمالية ومستشاراً للسلام في حكومة الولاية التي كان يديرها أوان إن البلاد لن تنعم بالسلام والاستقرار إذا لم يتم إسقاط نظام الرئيس سلفاكير ميارديت. وأضاف "لقد قررنا حمل السلاح لأننا توصلنا إلى نتيجة مفادها أن حكومة سلفاكير متخصصة تصفية الشخصيات القومية. وليس ببعيد عن الأذهان ما حدث للدكتور رياك مشار حين اتهمه سلفاكير بمحاولة اغتياله في القصر الرئاسي 2016. أكد هال أنه انضم وعدد من الجنرالات للمعارضة بهدف التوحد من أجل تفكيك نظام سلفاكير القبلي كاشفاً عن انسلاخ أعداد كبيرة من أبناء اويل بالجيش الشعبي وانضمامهم للمعارضة. خلافات جوبا هدد الدكتور جون لوك جوك القيادي بمجموعة المعتقلين السابقين والجنرال رياك غاي نائب الرئيس تعبان دينق غاي من مغبة مهاجمة قوات الجنرال كوناج رامبيج في مناطق اللاونوير كونه يمت بصلة القرابة لجون. ووفقاً لموقع افركان بريس فإن جون ابن عم كوناج حذر تعبان من أن يكون وسيلة لإبادة أبناء اللونوير بيد سلفاكير. في وقت رفض فيه تعبان الانصياع للنصائح مبدياً غضبه من عدم تمثيلة شخصياً في مبادرة الايقاد. وقال الموقع إن تعبان إبلغ جوك ورياك أنه بصدد إيجاد موطئ قدم عسكرى له من أجل دعم موقفه التفاوضى، فيما برزت انشقاقات كبيرة وسط مجموعة تعبان في وقت رفض فيه الجنرال قوني بليو الانضياع لأوامره بشن هجمات على المنطقة. وقال مصدر رفيع بحكومة جوبا إن حدة الخلافات بين الرئيس سلفاكير ميارديت وتعبان وصلت إلى مستويات عالية عندما رفض سلفاكير الانصياع لنصائح تعبان بالتنازل وتلبية مطالب مالونق، قائلاً بأن تمرد مالونق يشكل خطورة عظمى للحكومة متهماً رئيس جهاز الأمن بتزوير الوقائع وتقلق أهمية تمرد مالونق للرئيس سلفاكير. جرائم جنوبية كشف نائب سفير جمهورية جنوب السودان بالولاياتالمتحدةالأمريكية غردون بواي، عن قرار أمريكي بنقل (227) مواطن من جنوب السودان إلى العاصمة جوبا، لتورطهم في ارتكاب جرائم. وقال بواي إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت نقل (227) مواطن من جنوب السودان إلى جوبا، على خلفية تورطهم في ارتكاب جرائم تتعلق بالقتل والنهب وجرائم العصابات الاجرامية في مختلف الولاياتالأمريكية. وأوضح بواي، أن سفارة جنوب السودان في واشنطن، قامت باستخراج أوراق ثبوتية لهم، بغية نقلهم إلى جوبا في أقرب وقت ممكن. وقامت الولاياتالمتحدةالأمريكية بنقل (7) مواطنين جنوب السوداني إلى جوبا في نوفمبر العام الماضي لارتباطهم بعصابات إجرامية تقوم بارتكاب الجرائم في مدن أمريكية، ويأتي ذلك تنفيذاً لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى بلدانهم. جوبا تنفي نفت حكومة جنوب السودان صحة الاتهامات الموجهة لها من قبل دول الترويكا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بخرق اتفاقية وقف العدائيات، بشن هجمات على مناطق سيطرة المتمردين. وتأتي تصريحات الحكومة، بعد أن أعلن ترويكا الجمعة الماضي، أنها تملك أدلة دامغة تثبت تورط الحكومة في انتهاكات اتفاق وقف العدائيات. بجانب قيام المعارضة المسلحة بعمليات مماثلة. وقال السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية أتينج ويك أتينج إن الاتهامات الموجهة للحكومة بجوبا غير منصفة، والترويكا حتي الآن لم تفهم طبيعة الوضع في جنوب السودان. وزعم أتينج التزام الحكومة بعملية وقف إطلاق النار. وزاد قائلاً " إذا لم نقم بوقف إطلاق النار، نحن في فصل الصيف وهو وقت مناسب لمطاردة المتمردين ولكننا لم نفعل ذلك". من جانبها فندت المعارضة المسلحة بقيادة مشار اتهامات الترويكا، وقال نائب المتحدث باسم المتمردين لام بول قابريال، إن لديهم مصادر من داخل الإيقاد تؤكد دعمهم لتعبان دينق كنائب أول لرئيس الجمهورية، متهماً الترويكا بإطالة أمد الحرب في الجنوب بطريقة غير مباشرة على حد تعبير البيان. هذا ودعت المعارضة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بزيارة المناطق التي تقع تحت سيطراتها للتأكد بنفسها بدلاً من الاعتماد على الاتصالات الهاتفية والبيانات الصحفية. أسرى الحرب أكد قيادة الجيش الشعبي في جنوب السودان، عن وجود أسرى الحرب في معتقلاتها، تم أسرهم أثناء القتال بين القوات الحكومية وحركات المتمردة التي تحارب الحكومة منذ العام 2013. وقال نائب الناطق الرسمي باسم الجيش سانتو دومييج، أن سجون الجيش الشعبي الحكومي بها عدد من سجناء الحرب تم أسرهم في القتال دون أن يكشف عن العدد. كاشفاً عن ترتيبات تقوم به القيادة العلياء في الجيش من أجل حصر سجناء الحرب في جميع معتقلات الجيش الشعبي بولايات جنوب السودان من قبل الاستخبارات العسكرية. وأضاف قائلاً "نعم لدينا أسرى الحرب وهم موجودين في سجون الحكومة سوف يتم الإعلان عنهم قريباً." وكانت الحركات المعارضة للحكومة، أعلنت في وقت سابق عن وجود أكثر من 500 أسير حرب ومعتقل سياسي في معتقلات الحكومة في جنوب السودان. هذا ونصت اتفاقية وقف العدائيات على أن تقوم الأطراف المتحاربة بتقديم قائمة باسماء أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين للصليب الأحمر الدولي في غضون 24 ساعة من التوقيع على الاتفاقية من أجل إطلاق سراحهم. تنازلات جوبا دعا المحلل السياسي إبراهام مرياك البينو، كل القوى السياسية بما فيهم الحكومة بالإلتزام التام بإحلال السلام. وقال مرياك في تصريح لراديو تمازج، إذا أراد أطراف النزاع في البلاد أن يبدأوا بداية صحيحة يجب أن تكون من منصة السلام، مشيراً إلى أن الجولة الأخيرة من منبر إحياء اتفاقية السلام المزمع انعقاده في فبراير المقبل هي بمثابة فرصة أخيرة للأطراف . وزاد قائلاً "يجب أن يقدموا تنازلات من أجل السلام، ومعروف أن المعارضة ليست لديها شيء لأن السلطة في أيدي الحكومة لذلك يجب أن تقدم تنازلاتها من أجل إحلال السلام في البلاد". وشدد مرياك بأن إي عملية لا يقود إلى إحلال السلام، بعد إقرار الأطراف هذا يعتبر تعمد قيادات البلاد في مواصلة الحرب. حلول ودية أعرب قيادي بارز من مجتمع أويلبجنوب السودان عن تفاؤله بشان إمكانية إيجاد حل ودي للخلافات التي نشبت مؤخراً بين الرئيس سلفاكير ميارديت ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي السابق الجنرال بول ملونق. وقال الجنرال البينو أكول أكول إن التوترات الحالية بين الرئيس كير والجنرال ملونق المتواجد حالياً في العاصمة الكينية نيروبي سيتم حسمها بشكل ودي، مشيراً إلى أنه هنالك مؤشرات إيجابية حتى الآن ورغبة أكيدة من الطرفين لإيجاد حل لسوء التفاهم. وأكد أكول أن هناك مؤشراً إيجابياً للتوصل إلى تسوية سلمية بين كير وملونق لأن الطرفان لم يقوما بأي أعمال عدائية حتى الآن، مبيناً أن الوفد قد قام بتسليم رسالة ملونق إلى الرئيس كير ولم يتم الإعلان عنها بعد. وكان قد تم إرسال لجنة برئاسة السفير فرانسيس مدينق، الأسبوع الماضي، إلى العاصمة الكينية نيروبي للتفاوض مع الجنرال ملونق بعد أن تحصلت الحكومة على تسجيلات صوتية مسربة يوجه فيها الجنرال ملونق قوات تابعة له بشن هجمات. اتهامات المعارضة اتهمت المعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار، الحكومة بشن هجوم على معقلها في مقاطعة فييري بولاية بيه بجنوب السودان وذلك يوم السبت الماضي .وقال السكرتير الإعلامي بالمعارضة المسلحة جون دانيال، أن قوات الحكومة التي ترافق النائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي، شنت هجوم على منطقة فييري مما أدى إلى خسائر في الأرواح، أسفر عن مقتل (6) أشخاص بينهم طفلين وامرأة واحدة، وحرق عدد (25) منزلاً، مشيراً إلى أن هناك (10) أشخاص في قائمة المفقودين بعدما فروا إلى الغابات جراء الهجوم، كاشفاً عن وجود جرحى في صفوف قواتهم . وفي سياق متصل نفت الحكومة تهمة الهجوم على منطقة فييري، وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العميد لول رواي بأن الحكومة لم تقوم بأي هجوم ضد المعارضة، مشيراً إلى أن منطقة فييري حالياً ليس فيه وجود للمعارضة لأن هذه الفترة فصل الصيف، واصفاً تصريحات المعارضة بالداعية الكاذبة . هذا وكشف لول رواي عن مقتل اثنين من قواتهم وجرح آخر في كمين نصبتها قوات المعارضة في منطقة ماتيكا بالقرب من مقاطعة موروبو بولاية نهر ياي مساء السبت. وأوضح لول بأن طوف من قواتهم كانت تحمل إمدادات تعرضت لكمين مسلح من قبل المتمردين مما أسفر عن مقتل اثنين من قواتهم وإصابة آخر. عودة اللاجئين كشف محافظ مقاطعة ياي بولاية نهر ياي بجنوب السودان دينس لوسوبو، عن عودة (27) أسرة من معسكرات اللجوء بدولة يوغندا إلى منازلهم في مقاطعة ياي منذ الأسبوع الماضي. وقال لوسوبو، في حديثه لراديو تمازُج أمس الثلاثاء، إن (27) أسرة عادوا إلى منازلهم من (9) معسكرات اللجوء بدولة يوغندا، بسبب نقص الخدمات الأساسية من المأوى والمأكل في المعسكرات. ونزح آلاف المواطنين من ولاية نهر ياي إلى معسكرات اللجوء في كل من دولتي يوغندا والكنغو منذ العام 2016، على خلفية اندلاع الاقتتال بين الحكومة وقوات المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار. وأوضح لوسوبو، أن عدداً كبيراً من المواطنين يتواجدون حالياً في منطقة كايا الحدودية، ويرغبون العودة إلى منازلهم، وهم يواجهون تحديات في وسائل النقل. كاشفاً عن مخطط حكومي لإرسال شاحنات لنقلهم إلى مقاطعة ياي. وأطلقت المعارضة المسلحة بقيادة الدكتور رياك مشار بغرب بحر الغزال سراح ثلاثة من نشطاء المجتمع المدني بواو بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر. وقال الناطق العسكري باسم قوات مشار بغرب بحر الغزال، نيكولا قبريال، أن إطلاق سراح ثلاثة من نشطاء منظمات المجتمع المدني، جاء تنفيذاً لقرار القائد العام للمعارضة المسلحة، بالإفراج عن أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين، هذا واتهم نيكولا، القوات الحكومية باستخدام العنف ضد المدنيين في القرى المجاورة لمدينة واو ورحب منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" إستيفن روبو، بالإفراج عن كل من الناشط أنجلو بيسنسيو مدير منظمة (يو سي دي سي) والناشطين أنتوني جابكانا، وناتالي أركانجلو بأنداس، والذي أفرج عنهم الجمعة الماضي من قبل المعارضة المسلحة. واعُتقل الناشطان من قبل قوات المعارضة المسلحة بغرب بحر الغزال في أغسطس العام الماضي.
