قالت الحركة الشعبية شمال، فصيل مالك عقار، الجمعة، إنها ابتدرت حراكا لتمليك البرلمانات الغربية قوائم المعتقلين التي طالت أكثر من مائة معارض وناشط وصحفي في الاحتجاجات بالبلاد. وبحسب بيان من مكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة وايرلندا، فإن وفدا من الحركة بقيادة نائب الرئيس ياسر عرمان وعلى عبد اللطيف ممثل الحركة ببريطانيا ونائبه علي عسكوري التقى بمباني البرلمان البريطاني، يوم الخميس بعضو مجل اللوردات البريطاني البارونة كارلوين كوكس، العضو البارز في المجموعة البرلمانية للسودان وجنوب السودان. وأفاد البيان الذي تلقته "سودان تربيون" أن البارونة كوكس وعدت بأنها ستدفع بمسألة مستعجلة للحكومة البريطانية ووزير الخارجية حول "موقف الحكومة البريطانية من الاعتقالات والقمع في السودان". وأكدت وفقا للبيان أنها ستصدر أيضا بيانا مع عدد من النواب في مجلسي النواب واللوردات للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين. وأشار بيان الحركة إلى أنه تم الترتيب للالتقاء بقيادة المجموعة البرلمانية التي تضم أكثر من مائة نائب في مجلسي العموم واللوردات من كافة الأحزاب السياسية البريطانية. وأضاف أن وفد الحركة الشعبية قدم للبارونة كوكس تنويرا حول الأحداث المتسارعة في السودان والاعتقالات التي شملت أكثر من مائة من الناشطين والقادة السياسيين على رأسهم عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ومحمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي ومحمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الأمة و سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة وصديق يوسف القيادي بالشيوعي ويوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي". وكشف البيان إن الحركة تعكف حاليا على ارسال رسالة وقائمة بأسماء المعتقلين خلال 72 ساعة الى كل من سيرل راموفوزا رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بجنوب أفريقيا والبرلمان الأوروبي والبرلمان النرويجي والكونغرس الأميركي. وفي وقت لاحق من مساء الجمعة أعلنت الحركة الشعبية أن جيرمي كوبرن رئيس حزب العمال البريطاني وافق على لقاء وفد من قيادة الحركة لمناقشة قضايا الهجرة وتطورات الوضع الراهن في السودان. وبحسب الحركة فإن ذلك تم في لقاء ضمه، الجمعة، إلى ممثل الحركة في بريطانيا علي عبد اللطيف، موضحة أن ياسر عرمان سيلتقي كوبرن في غضون أيام القادمة. وأشارت إلى أنها سترسل أيضا رسالة الى الاتحاد الأفريقي والبرلمان الكندي ضمن الرسائل التي سترسلها حول قضايا المعتقلين. وكان بيان الحركة قد نوه إلى أن نائب رئيس الحركة قد التقى بالمسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية وأثار معهم "قضية القمع والتنكيل بالمعارضين في السودان". وجددت الحركة ترحيبها ودعوتها لكافة المعارضين السودانيين وقياداتهم بالمهجر لا سيما نداء السودان وقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية والجبهة الوطنية العريضة وقادة المجتمع المدني، لتكوين مجموعة عمل مشتركة لتصعيد قضية المعتقلين وحشد التضامن مع حركة الاحتجاجات.
