قال رئيس "اليوناميد" قطاع جنوب دارفور، برهاني نيقا، إن أولويات البعثة هي قضايا الأمن والاستقرار، وأكد أن وضع الخطة وتنسيق الجهود يمثل عنصراً مهماً في بناء السلام والاستقرار في مجتمعات دارفور، ويساعد في وصول الخدمات لمناطق العودة الطوعية. وأفاد نيقا خلال الاجتماع المشترك الذي ضم والي جنوب دارفور، آدم الفكي، وأعضاء حكومته وبعض وكالات الأممالمتحدة بالعمل في إطار الاستقرار والتنمية، وسنركز الجهود للخروج بخطة عملية بزمن محدد مع الحكومة والأممالمتحدة. وأشار إلى أن تفويض البعثة الآن بناء السلام والاستقرار في دارفور وحفظ السلام في جبل مرة، ودعا إلى إشراك قيادات النازحين والإدارة الأهلية في اللجنة المشتركة. ودعا مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة بلة محمد الحسين، إلى دعم الشرطة في مناطق العودة الطوعية بكرفانات مؤقتة إلى حين إكمال الخطة، بجانب دعم استيعاب أبناء العائدين في الشرطة المجتمعية لتأمين قرى العودة الطوعية . وأكد مدير منظمة "اليونسيف" مستر اوغستينو، بالعمل معاً لتطوير خطة جنوب دارفور التي وضعت في العام 2016، بمشاركة المنظمات مؤكداً جاهزيتهم لدعم وتطوير الخطة، مبيناً أن خطة المنظمة للعام 2018 جاهزة خاصة في مجال التعليم والصحة والعودة الطوعية والتغذية.