- عقدت الآلية التنسيقية بين حكومة ولاية جنوب دار فور واليوناميد الاجتماع الثاني برئاسة الوالي بالإنابة المهندس سبيل احمد سبيل ورئيس بعثة اليوناميد مستر برهاني نيقا؛ لوضع الخطة الإطارية لتنفيذ استراتيجية التنمية والاستقرار في الولاية بمحاورها الأربعة: الأمن والاستقرار، السلم الاجتماعي، العودة الطوعية والخدمات الأساسية من أجل الاستقرار والإنتاج. ووصف الوالي بالإنابة المهندس سبيل؛ الاجتماع بالمثمر، وأن الخطة الخروج بالولاية من مرحلة الإغاثة إلى التنمية مع الشركاء ، اليوناميد والمنظمات الدولية، وكشف سبيل عن أنه تم الاتفاق على وضع الخطة الإطارية لعمل الإسبوع المقبل، بجانب تكوين(4) لجان متخصصة للعمل في المحاور الأربعة للاستراتيجية يعقبها ورشة جامعة لكل اللجان والمهام المختلفة، ومن ثم الانطلاق لتنفيذ الخطط والبرامج في (2019--2018 ) في كل المحاور. وقال برهاني نيقا رئيس بعثة اليوناميد قطاع جنوب دارفور: إن البداية جيدة وسنعمل معا كمنظومة - الأممالمتحدة والحكومة - لتنفيذ الاستراتيجية التي وضعت قبل عامين، لافتا إلى أهمية التركيز على الخطة والاحتياجات وكيفية الخروج بخطط استقرار مركزة على محور الأمن، وحل دائم للنازحين بالعودة الطوعية وأضاف: طلب منا في اليوناميد من قبل الأممالمتحدة أن نعمل على إعادة هيكلة اليوناميد في بناء السلام في دارفور وحفظ السلام في جبل مرة، وتابع (مهمتنا سهلة الآن لأن الخطة موجودة لاستقرار وتنمية جنوب دارفور). وأشار نيقا إلى أن خطة استراتيجية التنمية تدور حول التفويض الجديد لليوناميد بالعمل تحت مظلة وإدارة الحكومة في تنفيذ المشروعات ووعد بتطبيقها بشكل متكامل، وأضاف أن الخطة تحتاج إلى متابعة وتنفيذ لتحديد أوجه القصور ومدى تحقيق الأهداف المشتركة في قيد زمني محدد. ولفت د/ جمال يوسف مفوض العون الإنساني بالولاية الى وجود عودة طوعية تلقائية أكبر من طاقاتهم في المفوضية بحيث عادت (38 ) قرية، وتابع(هناك مناطق كثيرة عادت لكن لا توجد خدمات من المجتمع الدولي).