استجوبت محكمة الجريفات وأم دوم شاباً متهم بقتل شقيقته مسدداً لها طعنات بالسكين دون قصده قتلها، إثر نقاش دار بينهما وذلك بمنزلهم بحي النصر بشرق النيل، وقال عند استجوابه بأن نقاشاً وقع بينه وشقيقته المجني عليها عقب صلاة الفجر حول وفاة والدهم الذي يدعي المتهم بأنه قُتل على يد جيرانه، وأن شقيقته القتيلة على علم بذلك، ولكن يمارس عليها تهديد من قبلهم لعدم كشف الحقيقة، مشيراً في أقواله إلى أنه علم بذلك من خلال سماعه تسجيل لأصوات أشخاص أثناء تنفيذهم للجريمة، وفيه تهديد للمجني عليها، ونفى المتهم قتله لشقيقته متعمداً، وقال إنه كان يهددها لمعرفة الحقيقة حول الأشخاص الذين قاموا بتهديدها، بعد أن كشفتهم بأنهم وراء قتل والدهم، ولسوء قصد منه قام بجرحها في يدها وطعنها في كتفها اليمين بواسطة سكين كان يحملها معه، في الوقت ذاته نفى المتهم إصابته بأي مرض عقلي أو أنه على خلاف مع جيرانه، وباستجوابه حددت المحكمة جلسة أخرى لتوجيه التهمة، وبالعودة لوقائع القضية فإن الشرطة تلقت بلاغاً عن إصابة فتاة بطعنات السكين على يد شقيقها، وبأورنيك جنائي أُسعفت إلى المستشفى، إلا أنها توفيت متأثرة بجراحها لتدون الشرطة بلاغاً بالقتل العمد تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي، وبأمر تشريح صادر من النيابة أرسلت الجثة إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة والقبض على شقيقها المتهم، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديمه للمحاكمة بتهمة القتل العمد