حددت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد موعدا لتقديم مرافعات الدفاع الختامية في قضية رجل قتل طفلي زوجته بكسر عنقيهما ورمي جثة الطفلة بمرحاض المنزل وذلك بالشقلة بالحاج يوسف، وكان المتحري عند تقديم أقواله أمام بالمحكمة قال إن الشاكية دونت بلاغا لدى الشرطة، قالت فيه إنها فقدت طفليها، فباشرت الشرطة تحرياتها بالبحث عنهما وتم العثور على طفلة في منزل لا يقيم فيه أحد، وأرسلت الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، فيما دونت بلاغ الوفاة في ظروف غامضة، بيد أن الطبيب الشرعي أوضح أن المجني عليها قُتلت بفعل فاعل بعد كسر عنقها، وأن ارتجاجاً في المخ ونزيفاً وانفصال الفقرة العنقية الأولى تسببت في وفاتها، وكثفت المباحث تحقيقاتها وبالتحري مع أسرة الطفلة، حامت الشبهات حول زوج والدتها، بعد أن ذكروا أنه آخر من شاهدوه وهو يذهب إلى البقالة، وأخضع للتحريات الأولية وقال إنه تزوج الشاكية وأقام معها في منطقة الباقير، لكنها تركت طفلتها ذات السبعة أعوام في منزل جدتها، فشاهدها وهي تدخل المرحاض، فقام بكسر رقبتها، فعدلت النيابة مادة الاتهام إلى القتل العمد. وقال المتهم إنهم تركوا الطفلة في منزل جدتها وخرجوا في زيارة للمعايدة، بيد أنه عاد مرة أخرى وذهب للمنزل وهو مخمور، فشاهد الطفلة تدخل المرحاض فدخل خلفها وكسر عنقها ورمى بجثتها في حفرة، وبرر المتهم سبب قتله للأطفال بأنه لا يريد تربية أطفال من رجل آخر، وأضاف في اعترافه بأنه ينوي السفر إلى الخارج للظروف الاقتصادية القاسية، بجانب تكاليف السفر مع زوجته وأطفاله كانت سبباً في قتله للأطفال، وسجل اعترفاً قضائياً بارتكابه للجريمة، عليه وجهت له النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد.