توقّعت قيادات بارزة من المؤتمر الوطني، ترشيح القيادي بالاتحادي الأصل محمد الحسن الميرغني لمنصب نائب رئيس المجلس الوطني، باعتبار أن حزبه حصل على أكبر حصة بعد الوطني في البرلمان. وكشفت قيادات بالحزب الحاكم -فضلت حجب اسمها- عن بدء المشاورات داخل القطاع السياسي بالوطني للتحضير للبرلمان القادم، وذكرت أن الرئيس سيُقدِّم أسماء للشخصيات المرشحة لرئاسة البرلمان للمكتب القيادي لإجازتها، بينما تجتمع الكتلة البرلمانية داخل الحزب لتحديد رؤساء اللجان، على أن يتم إجازتهم بعد أداء الرئيس للقسم في البرلمان. وتوقعت تلك القيادات أن يتم اختيار الحسن وفق تفاهمات بين القطاع ولجنة العلاقات السياسية بالوطني. من جهته نفى نائب الأمين السياسي للوطني عبد الملك البرير ل (الجريدة) أمس، وجود أي اتجاه داخل الحزب لترشيح الحسن الميرغني لمنصب نائب رئيس المجلس الوطني، ووصف ما أثير بأنه مجرد تكهنات وقال (لا أساس لها من الصحة). وأوضح البرير أن اختيار رئيس البرلمان سيتم داخل الجلسة التي ستنعقد عقب أداء الرئيس للقسم في جلسة مفتوحة، على أن يتم اختيار الرئيس الجديد للبرلمان بمشاركة كامل عضوية الهيئة القومية التشريعية حسب اللوائح، ثم بعد ذلك تجتمع كل كتلة برلمانية لتقديم مقترحاتها لرئاسة اللجان. وأشار البرير إلى أن الحزب لم يجتمع حتى الآن للنظر في تشكيل البرلمان.