روت زوجة ابن القتيلة (زوجة رجل الأعمال مهدي الشريف) عند مثولها شاهدة اتهام في جريمة مقتل والدة زوجها خنقاً داخل منزلهم بالمهندسين، أمس، بمحكمة أم درمان وسط الكبرى برئاسة قاضي الاستئناف مولانا عثمان إبراهيم بريمة، أن المجني عليها كانت تحس دائماً بعدم الاطمئنان للمتهمة وترفض تناول الطعام من يدها، مضيفة أن المجني عليها كانت تخاف من المتهمة عندما تجدها في الطابق الأرضي، وأشارت إلى أن المتهمة زارتها في الطابق العلوي من غير عادتها في يوم الحادث، وكانت خائفة وأخبرتها بوجود شرطة في الطابق الأرضي مكان إقامة المجني عليها، وظلت تراقب من البلكونة، وأضافت أن المتهمة اعترضت على رفع البصمات من رموت المكيف بواسطة الشرطة، وبحسب الاتهام أن زوجة ابن المجني عليها دونت بلاغا في الشرطة بوفاة زوجة رجل الأعمال في ظروف غامضة وفقدان (150) ألف جنيه من المنزل، وتحرك فريق من مسرح الحادث وأحال الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وباشرت الشرطة تحرياتها وألقت القبض على شقيقة المتهمة، وأفادت في يومية التحري بأنها جاءت إلى شقيقتها وطلعت إليها في شقتها، وعندما اتصلت عليها أخبرتها بأنها موجودة في الطابق الأرضي وخرجت وقابلت شخصاً وعندها اتصلت عليها شقيقتها وطلبت منها أن تحضر لأن لديها مشكلة، فيما أفادت المتهمة بأنها لديها خلافات مع نسيبتها "شيطان وسوس لها وقامت بقتل المجني عليها وكتم أفاسها بالمسندة"، وأنكرت المتهمتان أقوالهما في يومية التحري واعترفتا بجزء منها، وبعد اكتمال التحريات وجهت لها النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي وتوقيف شقيقتها بالتستر.