وصل فريق من الحكومة الاتحادية أمس الثلاثاء، إلى عاصمة ولاية شرق دارفور الضعين، للتحقيق في تجدّد المواجهات بين الرزيقات والمعاليا، التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، بينما شكّلت السلطة الإقليمية لدارفور لجنة لمعالجة الموقف الإنساني في "أبوكارنكا"، انتقلت إلى مسرح الأحداث. وكشف مساعد الرئيس، إبراهيم غندور، عن توجه وفد سياسي وشعبي من المركز الثلاثاء، إلى شرق دارفور لوضع حد للنزاع القبلي الدائر هناك. وأكد في تصريحات صحفية، استمرار متابعة الرئيس عمر البشير الشخصية، لجهود معالجة الصراع بالولاية. وحذّر غندور في رده على سؤال حول وجود اتهامات لمسؤولين اتحاديين بالضلوع في تأجيج النزاع القبلي بالولاية، حذّر من الانسياق وراء اتهامات لا أسانيد لها، قائلاً "من لديه دليل فهذا مدعاة لأقسى أنواع المحاسبة لكننا لا ننساق وراء اتهامات لا أسانيد لها". وحول جهود الحزب في إنهاء الاقتتال القبلي بشرق دارفور، أوضح غندور أن لجنة من الأمانة المعنية ظلت ترابط بالولاية لأكثر من شهر، مؤكداً دورها في تخفيف الاحتكاكات.