أدانت الخارجية الأميركية قرار حكومة جنوب السودان، بطرد منسق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية توبي لانزر، واعتبرته تحدياً للمجتمع الدولي الذي يعمل على تحقيق السلام والاستقرار هناك، كما يثبت استخفاف السلطات بمعاناة شعبها. وأكد المتحدث باسم الخارجية جون كيربي -في بيان له- على ضرورة أن تولي حكومة جنوب السودان أولوية لوضع حدٍّ لأعمال العنف التي أسفرت عن تشريد أكثر من مليوني شخص، كما تركت نحو 4,6 ملايين آخرين في حالة من المجاعة. وأضاف كيربي، أن الولاياتالمتحدة تنضم إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من الحكومات الأخرى، للسلطات في جنوب السودان، إلى ضرورة وقف قرارها وأن تبدي تعاوناً تاماً مع وكالات الأممالمتحدة الموجودة في البلاد والمنظمات الدولية الأخرى العاملة لصالح شعب جنوب السودان. من جانبه، رفض جنوب السودان مناشدة من الأممالمتحدة لوقف الطرد المزمع لتوبي لانزر -نائب رئيس بعثة الأممالمتحدة في البلاد- وقالت جوبا إن المسؤول الأممي دأب على الإدلاء بتصريحات ضد الحكومة. وقال المتحدث باسم الرئاسة بجنوب السودان أتيني ويك ل"رويترز" إنه "من المستحيل العدول عن فكرة طرد توبي لانزر".