نفى مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال وجود أي اتجاه للتحول إلى كيان حزبي، باعتباره جزءاً من المؤتمر الوطني وأن كافة منسوبيه من عضوية في الحزب. وكشف الأستاذ هارون مديخير القيادي بالمجلس، عن بلورة عدة مقترحات، بحيث لا يعدو أن يكون أحد الآليات الفاعلة داخل المؤتمر الوطني بشأن تقديم الحلول والرؤى في إشكالات وصراعات المنطقة. ونفى مديخير ما تردد مؤخراً في بعض وسائل الإعلام عن توجه مجلس الصحوة الثوري بالتسجيل كحزب سياسي، مؤكداً أن هذا الحديث عارٍ من الصحة تماماً ولا أساس له، معتبراً الخروج من مظلة المؤتمر الوطني خيار غير وارد في أجندة وأهداف المجلس، مؤكداً أن الشيخ موسى وأتباعه وكافة منسوبي المجلس ما يزالون كوادر ملتزمة بنهج المؤتمر الوطني وستظل تعمل من داخل مؤسساته لخدمة إنسان دارفور وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار.