قال القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أحمد السنجك أن مشاكل الاتحاديين دوماً تأتي من مرافيد الحزب الشيوعي والأخوان المسلمين الذين أكد بأنهم «غزوا» الحزب في فترات سابقة، وشدد السنجك على أن القيادي بحزبه على السيد كان أحد كوادر الحزب الشيوعي وأن علي السيد كان كادراً من كوادر الحزب الشيوعي ومسؤول الطلاب، وأضاف "وهو دائماً يفكر بهذه العقلية المتشبعة بالفكر الماركسي". وقطع السنجك في تصريح صحفي بأن علي السيد دخيل على الحركة الاتحادية وجسم غريب عليها وأنه لا يعرف الحزب الاتحادي ولا إرثه النضالي، مشدداً على أن على السيد انضم إلى الحزب الاتحادي في عام 1988 بعد فصله من الحزب الشيوعي، وزاد "أغلب قيادات الحزب الاتحادي لا تثق فيه بل تعتبره عنصراً مدسوساً عليها، لذا كان معزولاً لا يظهر إلا في خلافات الاتحاديين ليصطاد في الماء العكر ليعكر صفو الحياة الحزبية والسياسية"، واعتبر السنجك قرار فصل علي السيد من الحزب بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح لتصفية الحزب من المندسين والمتسلقين ووجد ارتياحاً كبيراً في أوساط الاتحاديين، وأكد السنجك أن كل جماهير الحزب وقياداته تقف خلف محمد الحسن الميرغني وتبارك كل خطواته التصحيحية والثورية من أجل بناء حزب قوي وسليم يقوم علي المؤسسية والحداثة، ومعافى من كل أمراض الماضي وعلاته التي قال إنها تتجسد في علي السيد وزمرته.