ورئيس الحزب بالولايات المتحدهالامريكيه صرح السيد السنجك ان ابواب الحزب الاتحادي الديمقراطي ظلت مفتوحه للمبتعدين طيله السنوات الماضيه وقد وجه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني نداءات كثيره للمبتعدين للعوده لديارهم والعمل في البيت الاتحادي الكبير مع اشقائهم في الحزب دون شرط او قيد الا من ابي او ارتمي في احضان المؤتمر الوطني وادان السيد السنجك المحاولات البائسه والمبتذله التي يقوم بها الارزقيه واصحاب المصالح الشخصيه مضامين المؤتمر الوطني واتباعه الذين يعيشون علي فتاته و لوحاساته امثالاحمد علي ابو بكر والباقر احمد عبدالله ومن سار علي شاكلتهم. هؤلاء المؤتمرجيه الذين يريدون ان يجرجروا الحزب الي مشاركه مع حكومه المؤتمر الوطني التي رفضتها جماهير الشعب السوداني . واردف السنجك قائلا بانه لامتاجره او مساومه باسم وحدة الاتحاديين بعد تكوين لجنة لم الشمل وان الاتحاديين المبتعدون اذا جاءوا من اجل القضيه الوطنيه فمرحبا بهم وسط اخوانهم اما اذا كانت عودتهم من اجل المشاركه فلا مرحبا ولا اهلا بهم واكد السنجك ان فيران المؤتمر الوطني عليها ان تعود الي جحورها واننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي سوف نقطع الطريق امام المندسين والمتأمرين في صفوفنا وانه لامكان في صفوفنا لارباب المؤتمر الوطني وجواسيسه اصحاب الالغاب المزيفه والصحف الصفراء والاقلام الرخيصه وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التلاعب بنضالات الشرفاء او محاولة طمس نضالهم واكد السنجك ان احمد علي ابو بكر والباقر احمد عبدالله موظفين لدي المؤتمر الوطني ومناديبه داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي. وان لعنات الاتحاديين ستلاحق هؤلا الانتهازيين اينما حلوا لأنهم وصمة عار في جبين الحركه الاتحاديه وان هذا النبت الشيطاني والورم السرطاني يجب ان يستأصل من الجسم الاتحادي حتي يسترد عافيته من هذا الخبث والمرض وفي ختام حديثه اكد السنجك ان مجموعه العمل التي كانت تساند السيد محمد عثمان الميرغني والتي تولت قياده العمل المعارض من89 وحتي 2005 سوف تزاول نشاطها منذ اليوم للتصدي لكل المتربصين الذين يعملون من اجل تشتيت وتمزيق الحزب الاتحادي