عبرت نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، مساء الجمعة، صالة الوصول بمطار الخرطوم الدولي إلى دار حزبها في أمدرمان من دون أن تتعرض لأي اعتقال. وانتقدت مريم في حديثها امام حشد بدار حزب الأمة محاولة إغلاق الباب أمام دخول أي مواطن البلاد منتقدة صدور أمر توقيف بحق زعيم الحزب. وقال أن "الكلام انتهى لأن عام 2019 سيكون عاما للحسم. انتهى اللعب بالسودان وكفانا (مرمطة). حي على الفلاح حي على العمل". وتابعت قائلة: "سنستعد لاستقبال قائد الركب في 19 ديسمبر والسايقة واصلة وما ضاع حق ورائه مطالب". من جانبها شددت الأمين العام للحزب سارة نقد الله أن "التغيير آتٍ سواءً بالتي أحسن أو عن طريق الانتفاضة"، مشيرة إلى تواصل تحالفي "نداء السودان" وقوى الإجماع الوطني بغية تشكيل جبهة عريضة للمعارضة. وقال الصادق المهدي في بيان أن مريم تعود في مرحلة فيها البلاد تحتاج لمخرج قومي يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي. وأشار إلى أن هناك الآن محطات حوار في الدوحة وجوبا، كما أن ثامبو امبيكي بصدد دعوتهم للقائه في أديس أبابا لإحياء خريطة الطريق. وقال "أجندة الحوار الوطني الجامع المتوقع من النظام أن يوفر المناخ المناسب لهذا الحوار كما توجب خريطة الطريق وألا تتخذ أية إجراءات تمنع الموقعين على خريطة الطريق من تلبية دعوة الآلية الأفريقية الرفيعة".