رحب حزب المؤتمر الشعبي بعودة مريم وعودة الصادق المهدي المتوقعة الشهر القادم. وأكد المسؤول السياسي للحزب الأمين عبد الرازق رفض المؤتمر الشعبي لأي إجراءات تحول دون عودة المهدي، قائلا إن "وجود قيادة حزب الأمة داخل البلاد يساهم إيجابا في الحراك والتواصل السياسي من أجل التوصل لحل لمشاكل البلاد وتحقيق السلام والاستقرار". وأنهت مريم بوصولها البلاد منفىً اختياريا مع والدها الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي وتحالف "نداء السودان"، الذي غادر الخرطوم في مطلع فبراير الماضي إلى أديس أبابا ومنها إلى القاهرة، التي أبعدته قبل نحو ثلاثة أشهر فاختار العاصمة البريطانية مقرا. واحتشد بعض المعارضين في مخرج صالة المغادرة بمطار الخرطوم وهم يحملون أعلام حزب الأمة وبقية فصائل المعارضة لاستقبال مريم التي فيما يبدو اضطرت لمغادرة المطار من مخرج آخر صوب دار حزب الأمة. وكان في استقبال مريم شقيقها مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي، ونائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، والأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، فضلا عن صديق الصادق المهدي. وتعد عودة مريم المهدي تمهيدا لعودة رئيس حزب الأمة القومي الذي أعلن في أكتوبر المنصرم اعتزامه العودة الى السودان في 19 ديسمبر المقبل.