حاليا لا بد من وجود غرفة عمليات تتعامل مع الأزمات ومترتباتها، بالمبادرات والمقترحات وتمليك المعلومات للرأي العام . قلناها قبل أسبوع: لن تُحَلّ أزمة الاقتصاد الكُبرى بالمجهودات والاجتهادات الفردية لرئيس الوزراء معتز موسى، فقد قالها منذ أولِ يوم: (لَستُ سُوبرمان). إذا لم تَتَكَامَل وتتناغَم كلّ أجهزةِ الدولة وفق رؤيةٍ كليةٍ وبرامج تفصيليةٍ مُتَّفقٍ عليها، لن يَنصَلِحَ الحال ويستقيمَ العود ويَطيبَ الظلّ. الأزمات المالية تمرُّ بها كثيرٌ من الدُّول، وتتجاوزها بحسن التدابير وبراعة التعامل، وتسقط في امتحانها دول العجز والتراخي وضعف الإحساس بالناس ومعاناتهم.