كشف القيادي التاريخي بالحركة الإسلامية أحمد عبد الرحمن محمد، أنه من غير المستبعد أن يكون الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن عبد الله الترابي هو الذي تقدم بمشروع الحوار لرئيس الجمهورية. في وقت عبر فيه عن حزنه لغياب عدد من القيادات الإسلامية من التشكيل الحكومي الجديد كعلي عثمان وعوض الجاز.كد أنه لا يوجد مبرر للاستغناء عن تلك القيادات، قاطعاً بمقدرتها على العطاء، مبدياً في ذات الوقت استغرابه للنهج الذي اتبعته الإنقاذ أخيرًا، وقال إن الإنقاذ بدأت نهجاً غير متفق عليه وأنا لا أستطيع تفهمه. ونفى عبد الرحمن في حوار مع «الإنتباهة»، أن تكون الإنقاذ قد بدلت جلدها على خلفية تحسن العلاقات مع الخليج، بقوله الإنقاذ هي «الإسلاميين ذاتها»، وأوضح أن خطاب المملكة السعودية قد اختلف، ليس تجاه الإسلاميين في السودان فحسب، إنما تجاه الإسلاميين في الخليج والسعودية وفلسطين.