رحبت السعودية بتصديق مجلس الأمن الدولي قرار بشأن اليمن، معتبرة أن اعتماده يؤكد نجاح الضغط العسكري على الحوثيين وسيفقدهم هامش المناورة. ورأى نائب المندوب السعودي الدائم لدى الأممالمتحدة خالد منزلاوي في بيان صحفي أن القرار يشير إلى نجاح جهود الدبلوماسية السعودية في المسار اليمني ويدعم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مشاورات السويد بين الفرقاء اليمنيين، ويؤكد على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 حول اليمن. وأضاف أن القرار يؤكد أيضا على نجاح الضغط العسكري الذي مارسه "التحالف دعم الشرعية في اليمن" بقيادة المملكة على الحوثيين، والجهد الدبلوماسي السعودي في إرغام الحوثيين على الانسحاب من الحديدة، ويمنح الأممالمتحدة تفويضا بالتواجد على الأرض اليمنية كمراقب، مما سيفقد الحوثيين هامش المناورة والعرقلة المتعمدة والخروقات المتكررة سابقا، حسبما نقلته وكالة الأنباء السعودية. كما أعربت بعثة السعودية لدى الأممالمتحدة عن شكرها للكويت والولايات المتحدة على جهودهما في التوصل إلى صيغة مناسبة للقرار، "التي تصب في مصلحة الشعب اليمني الشقيق، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين". من جانبه، عبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على "تويتر" عن امتنان بلاده "لعمل بريطانيا والولايات المتحدة والكويت وغيرها من أعضاء مجلس الأمن الذين أيدوا اعتماد القرار بالإجماع". واعتبر قرقاش في تغريدة أخرى أن "القرار يرسل رسالة قوية ويشكل خطوة مهمة نحو حل سياسي دائم" في اليمن، و"سيساعد على ضمان التمسك بوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار". وصوت أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع لصالح مشروع القرار البريطاني الذي يدعم إطلاق النار في اليمن ويقضي بإرسال مراقبين دوليين إلى مدينة الحديدة.