أزمة الخبز والوقود زالت وتجري معالجة أزمة السيولة ، وهل هذه أزمة حقاً أم هي مجرد مظاهر لأزمة سياسية حفرت في جسد البلاد وها هي تقوده إلى مصائر مجهولة . الأزمة التي يختزلها حزب المؤتمر الوطني في وقود وخبز هي أكبر ، الأزمة هي الحزب نفسه ، الحزب الذي لا يرى الأزمة إلا في كونها مجرد ضائقة معيشية .