نشطت مجموعة من الإعلاميين المحسوبين على اليسار عبر وسائل التواصل الاجتماعي في قيادة (حملة) لتضخيم حجم التظاهرات وبث الشائعات عن وقوع قتلى ومصابين ، المجموعة استعانت بصور مختلفة ومعلومات ثبت لاحقا انها (مفبركة) مما جعلها محل انتقاد رواد هذه المواقع ، الغريب في الأمر أن عدداً من القنوات الفضائية تعتمد في أخبارها عن التظاهرات على مايبثه هؤلاء الإعلاميون في صفحاتهم على تويتر وفيسبوك بعد (التوضيب) الذي يتم في اجتماعات تعقد وسط الخرطوم .