كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله (قوش) مساء الجمعة، عن إن الرئيس عمر البشير، اعلان حالة الطوارئ في البلاد وحل الحكومة، كما سيعلق إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة. وعقد مدير الأمن لقاء بفئة مختارة من الصحفيين قبيل خطاب الرئيس على الشعب السوداني. وأكد أن البشير سيتخلى عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني ويستمر رئيسا للجمهورية على أن يبحث الحزب عن مرشح آخر في انتخابات 2020. وعقد البشير اجتماعا باللجنة التنسيقية العليا للحوار التي تضم ممثلي القوى الحليفة والمشاركة في الحكومة، كما ترأس اجتماعا للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني، بينما جرى تنوير من وزارة الخارجية لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الخرطوم حول هذه التطورات وفي اول تعليق على هذه القرارات، أعلن تجمع المهنيين الذي ينسق لاحتجاجات منظمة في البلاد منذ أكثر من شهرين رفضه أي قرارات "لا تتضمن تنحي البشير وتسليمه السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية". وقال التجمع في بيان أصدره مع قوى (إعلان الحرية والتغيير) مساء الجمعة إن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوداني "لن تجد منا سوى المزيد من الفعل الثوري السلمي في الشوارع".