وجه رئيس الجمهورية، عمر البشير، مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق أول صلاح عبدالله"قوش"، بإطلاق سراح المعتقلات من النساء كافة، كما وجه بمراجعة عقد الاتفاقية مع الشركة الفلبينية بميناء بورتسودان، حتى تكون منصفة لأهل السودان. وكشف البشير خلال مخاطبته، حشداً للإدارات الأهلية والقيادات السياسية والشبابية والطلابية بشرق السودان، مساء الجمعة، بأن المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة، متعهداً بأن تكون حكومة كفاءات، دون أي محاصصة سياسية أو قبلية أو جهوية، باختيار القوي الأمين. وتابع" الآن نحنا بنتشاور ونخت الوزارة، وبنخت مواصفات الوزير للوزارة ونطرح قدامنا كل أبناء السودان لاختيار الأجدر والأوفق لإدارة الوزارة في المرحلة القادمة". وأكد البشير بأن البلاد تُقبل على مرحلة جديدة خالية من المحاباة والمحاصصة، لذا جاء اختيار الولاة من العسكريين لكونهم محل إجماع الشعب السوداني، وأبناؤه الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة فداءً للوطن وللشعب الكريم". وتعهّد باستمرار المسيرة واختيار القوي الأمين والمناسب والمقتدر لأي منصب يتم التعيين فيه. هذا وعدّد البشير ميزات وقدرات رئيس الوزراء، محمد طاهر ايلا، الإبداعية في تنفيذ كل التكاليف، مبشّراً بتجاوز التحديات الراهنة، وزاد "اختيار ايلا تفاعل معه كل أهل السودان وبهذا الأمل سنتجاوز كل المشاكل ونخرج من كل العقبات".