قال الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي د.أحمد بلال وزير الداخلية السابق، إن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير صادق في توجهه ونقل المشهد لمربع جديد، وأشار إلى أن الوطني لا يزال حاكماً بآلياته ومؤسساته ومنظماته، ولا يزال يتغذى من حبل سري ولم يفطم.وقال بلال إن أحزاب الحوار كان أداؤها في الحكومة جيداً ولا يمكن لومها وانتقادها ومحاكمتها وتقديمها ككبش فداء، وقال إنه ضد تسميتهم بالترلات والديكور.وتابع الوطني هو المسؤول من تدهور الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه العالم أجمع بدليل أن فرنسا المتقدمة شهدت احتجاجات لثمانية شهور وأعادت النظر في العدد الكبير للأحزاب والحركات التي تمارس الانسلاخات.وقال لا يمكن قيام انتخابات 2020 في هذا الوقت، وإن مبادرة الاتحادي تقوم على (نتحاور بس)، وتدعو لأن يعلن الرئيس العفو العام وإطلاق سراح المعتقلين، ويقود حكومة كفاءات مؤقتة تستمر لفترة انتقالية وتكمل السلام ثم تدعو الجمعية العمومية لحوار شامل مع الجميع.وقال خلال حديثه في برنامج (حوار المستقبل) بقناة النيل الأزرق، أن رؤية حزبه تقوم على مواصلة الحوار مع الجميع خاصة الشباب الذين انسد الأفق أمامهم بسيناريو يعالج الاحتقان والاستقطاب ويمنع الكراهية والاقصاء وجعل ملف السلام في المقدمة.