أكّدت حكومة ولاية جنوب دارفور أن مستوى العمل في تنفيذ الطريق القاري الذي يربط بين السودان وأفريقيا الوسطى قطع شوطاً بعيداً، في وقت شرعت فيه في إنشاء شبكة للطرق الداخلية بتكلفة (65) مليون جنيه. وكشف الطيب حمد أبو ريدة وزير التخطيط العمراني بالولاية عن ترتيبات للاستعانة بشركات أخرى مع الشركة الرئيسية التي تشرف على إنشاء الطريق القاري الذي يربط بين محليات نيالا عد الفرسان، رهيد البردي، أم دافوق فيما بينها وبأفريقيا الوسطى لتسريع العمل وافتتاح الطريق في موعده المحدد العام القادم، مشيراً إلى أن هذه الطرق الحيوية من شانها أن تسهم في تطور الولاية وإنعاش الحركة الاقتصادية والتواصل الاجتماعي على المستوى الداخلي والإقليمي. وأبان أن حكومة الولاية بذلت مجهودات كبيرة بالتعاون مع وزارة الطرق والجسور لحل مشاكل التمويل لهذه الطرق، مشيرا إلى أن الولاية موعودة بمزيد من المشروعات الحيوية.