تقدم حزب المؤتمر الوطني بالتعازي لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة، وترحم على أرواحهم، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده الحزب ليل الأحد لليوم الثاني على التوالي برئاسة رئيسه المفوض أحمد محمد هارون. ويأتي انعقاد الاجتماع في إطار متابعة الحزب للأحداث الراهنة. وأكد الحزب أن الحوار السياسي يظل الخيار الغالب والأقل كلفة وأكثر أهمية في تحقيق التحول السياسي. وأكد رئيس قطاع الإعلام د. إبراهيم الصديق الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح عقب الاجتماع، أن الوطني كحزب فاعل في الساحة السياسية يؤكد على دعمه لكل خيارات الحوار والوفاق السياسي. وقال إن حزبه ليس في مواجهة أحد وإنما ننفتح على كل القوى السياسية وكل الشرائح المجتمعية للحوار والتداول لدعم مسيرة الاستقرار في بلادنا. وعبر المكتب القيادي عن إشادته بكل اللقاءات السياسية التي تمت في الأيام الماضية والإجراءات الأمنية، وأمن على أهمية المعالجات الجارية لفرض القانون وبسط الأمن والاستقرار. وجدد المكتب القيادي الدعوة للحكومة لمزيد من المعالجة للقضايا التي تهم الناس وتحقيق تطلعات الشباب وتستجيب لطموحاتهم.