قالت لجنة العمل الميداني لقوى إعلان الحرية والتغيير، ان قوات تتبع للدعم السريع، استخدمت الرصاص الحي والهراوات والسياط للاعتداء على المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش ، ما أسفر عن وقوع 9 إصابات، وسط تزايد أعداد المصابين. وحملت المجلس العسكري الانتقالي المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءات السافرة، وفشله في لجم ووقف القوات التابعة له، والتي ربما تقود لتكرار سيناريو مجزرة الاثنين. وقبل الافطار بدقاىق قليلة بدأت قوات من الدعم السريع والشرطة العسكرية في ازالة المتاريس في شارع الجمهورية،مما تسبب في إطلاق نار وإصابة 5 أشخاص في الصدر والبطن وفقا لشهود عيان في الأثناء ناشدت اللجنة الميدانية لقوى الحرية والتغيير في نداء عاجل، جميع الثوار بالالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل وعدم الاستجابة للاستفزازات المقصودة لجر المعتصمين لدائرة العنف، وأكدت أن سلمية المقاومة كانت وستظل الرادع لكل المحاولات للالتفاف على مكتسبات الثورة . واعتبرت قوى التغيير أن الثورة تتقدم تحت حماية الشعب، فهو الحامي الأول والأخير لها، ولن تروعه محاولات فض الاعتصام ومحاولات ترويع الثوار السلميين بالعنف. وتعهدت بمواصلة وزيادة الاحتشاد، بساحات الاعتصام أمام القيادة العامة وغيرها من سوح الاعتصام وأعلنت رفضها أي محاولة لقمع الشعب السوداني في ممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي، وحملت المسؤولية لأي جهة تساهم في القمع. كما حذرت قوى الحرية من استمرار هذه الاعتداءات والتي تشكل امتداد لممارسات أجهزة أمن النظام الساقط لا محالة ومليشياتهَ