دعا تحالف "الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات لتظاهرات حاشدة في الخرطوم وفي أرجاء البلاد في 30 يونيو ضد المجلس العسكري الحاكم، فيما شددت منظمة العفو الدولية على ضمان سلامة المحتجين قبل التجمعات الجماهيرية المخطط لها. وتعتبر هذه أول دعوة كبيرة للتظاهر في جميع أرجاء البلاد منذ حملة القمع الأمنية لاعتصام المحتجين أمام مقر الجيش في الخرطوم في الثالث من حزيران/ يونيو، التي خلّفت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف المتظاهرين. وأرجع بابكر فيصل القيادي في تحالف "الحرية والتغيير"، سبب هذه الدعوات إلى المجلس العسكري و"طريقة تصرفه مع التظاهرات". وتابع في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "ما شهدناه في الاعتصام من فضّ وحشيّ يجعلنا نتوقع أن تتم ممارسة عنف في وجه المتظاهرين". وبات حشد المتظاهرين الآن تحدياً كبيراً للمنظمين، مع فرض المجلس العسكري حظراً على الإنترنت في أرجاء البلاد، وخصوصاً على الهواتف المحمولة.