قال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير مالك أبو الحسن، إن هناك تحفظات بشأن الوثيقة الثانية للاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير تؤخر توقيع الاتفاق، في وقت يخضع التحالف مسودة الاتفاق للدراسة وسط كل مكوناته. وأوضح أبو الحسن في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، أن من بين هذه النقاط منح الوثيقة حصانة مطلقة لأعضاء المجلس السيادي طيلة الفترة الانتقالية في البلاد. وأضاف أن من بين النقاط المتحفظ عليها في الوثيقة الثانية بين قوى التغيير والمجلس العسكري، وجود قوات الدعم السريع في البلاد، مطالباً بتسريح أو إعادة دمج هذه القوات ضمن القوات المسلحة السودانية. وقال بيان صادر عن قوى الحرية والتغيير، إنه عقب الانتهاء من وضع الملاحظات سيلتئم اجتماع مشترك لوفدي التفاوض لنقاش النقاط العالقة المتبقية وحسمها، تمهيداً للتوقيع على الاتفاق النهائي ونقل السلطة لسلطة مدنية انتقالية، وفقاً لإعلان الحرية والتغيير دون تحديد سقف زمني لذلك.