أعلنت وزارة الخارجية، أن وفداً من 20 فرداً، يتبع لمجلس السلم والأمن الأفريقي سيصل الخرطوم غداً الأربعاء، لتقييم الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور على أرض الواقع، وعقد لقاءات مع مسؤولين لوضع ترتيبات لخروج بعثة "اليوناميد" من البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة علي الصادق، إن "وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي سيلتقي أولاً عدد من الجهات المسؤولة بالخرطوم قبل أن يتوجه إلي إقليم دارفور لتقييم الأوضاع ميدانياً". وأوضح "الصادق" في تصريحات صحفية بالخارجية أمس، أن وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي سيلتقي في ذات يوم وصوله - غداً الأربعاء - وزير الخارجية البروفسور إبراهيم غندور ومسؤولين في الشرطة وجهاز الأمن، وفي اليوم التالي سيلتقي مسؤول مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر ومفوضية العون الإنساني ورئيس السلطة الإقليمية التجاني سيسي، على أن يتوجه بعدها لدارفور لزيارة عدد من المعسكرات، ولقاء والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف ورئيس لجنة أمن الولاية وعدد من قطاعات "اليوناميد". وأكّد الصادق أن الوفد سيلتقي الآلية الثلاثية المشتركة بين السودان، والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لبحث الترتيبات اللازمة لوضع إستراتيجية خروج اليونميد من إقيلم دارفور بعد تقييم الأوضاع على الأرض.