قائد أممي: خروج (16) ألف جندي لا يتم بين عشية وضحاها الخرطوم - مي علي شرع وفد من الأممالمتحدة بالاشتراك مع مكون من الاتحاد الأفريقي، بمراجعة وتقييم وجود البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة (اليوناميد) في السودان . والتقى الوفد عدداً من المسؤولين في الدولة على رأسهم رئيس مكتب سلام دارفور "أمين حسن عمر" ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور"التجاني السيسي" ومسؤولين في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى مسؤولين في المخابرات، لبحث الاتفاق على إستراتيجية لخروج البعثة الأممية المنتشرة في إقليم دارفور.وقال وكيل وزارة الخارجية "عبد الله الأزرق" ل(المجهر)، إن الموضوعات الأساسية حول مهمة الوفد تم بحثها ومناقشتها داخل وزارة الخارجية، مشيراً إلى ترأسه لوفد السودان في المباحثات المشتركة مع الوفد الأممي.وعلمت (المجهر) من مصادر مطلعة بالاتحاد الأفريقي أن الوفد الأممي غادر نهاية الأسبوع الماضي إلى دارفور للقاء قادة البعثة هناك، وكشفت المصادر ل(المجهر) عن تقديم الوفد لتقرير بعد الفراغ من مهمته في السودان، لمجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن، مؤكداً أن مهمة الوفد تنحصر فقط في مراجعة وجود بعثة(اليوناميد) وليس له علاقة بالتحقيق في قضية (تابت). وقالت الأممالمتحدة إن فريقاً تابعاً لها التقى مسؤولين سودانيين الأسبوع الماضي، لبحث الاتفاق على إستراتيجية لخروج البعثة الأممية المنتشرة في إقليم دارفور. وأكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور "ايرفيه لادسو" في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي يوم(الخميس)، إن البعثة المشتركة البالغ قوامها نحو (16) ألف جندي لن تخرج من دارفور بين عشية وضحاها.
