قال زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدى، الأربعاء، إن هناك ثلاثة قوى تحاول عرقلة تنفيذ "الإعلان السياسي" وتوقيع "الوثيقة الدستورية". وأوضح المهدي في بيان اطلعت عليه، الأناضول ان هذا الثالوث يضم قوى سياسية في المعارضة تسعى لاصطياد الشعبية بالمواقف، وثانيها قوى الردة التى همها عرقلة التجربة الانتقالية، وثالثتهما قوى تعرقل السلام لأنها تتكسب من ظروف التوتر، دون تسمية المنتمين لكل فئة. وأشار إلى أن "تصرفات القوى الثورية بمواقف تصعيدية (لم يذكرها) هزت ثقة الشراكة مع المجلس العسكري، وأضرت بمناخ التفاوض بجانب حادثة فض الاعتصام أمام قيادة الجيش" بالخرطو، قبل نحو شهرين. وأضاف أن "لجنة التحقيق التي كونها المجلس العسكري (في أحداث فض الاعتصام) قدمت تقرير عار عن المصداقية وهو إجراء باطل ومستفز للرأي العام". وأكد المهدي أن المجلس العسكري "مسوؤل عن حماية المواكب ولايقبل أحد تقييد الاتهام ضد مجهولين في حادثة مدينة الأبيض (قبل أيام والتي أسفرت عن مقتل 5 متظاهرين)".