قال القيادي بقوى الحرية والتّغيير ساطع الحاج، إن النظام الاستبدادي صفحة قلبها الشعب السوداني ولا يمكن أن يعيد النظر فيها. وأضاف في حوار مع (الصيحة)، بأن رئيس جهاز الأمن في النظام السابق صلاح قوش كان من سدنة وحراس وبناة المشروع الاستبدادي، وظل مخلصاً له لآخر يوم عمل، وبالتالي لا يمكن أن يكون من حراس المشروع الديمقراطي، ولن يكون بأيّ حالٍ جزءاً من المستقبل، وتابع بأن هذه الصفحة قلبها الشعب السوداني ولم يبق منها إلا محاسبة الذين أجرموا في حقه. وحول موقف الحزب الشيوعي الرافض للوثيقة الدستورية، كشف ساطع عن اتصالات علمية وموضوعية تقودها القوى السياسية الأيام المقبلة مع الشيوعي، وقال إن الشيوعي حزب كبير ومناضل ولا يمكن تجاوزه، ويعتبر جزءاً من تحالف قوى الإجماع الذي لا يمكن أن يفرط فيه، وهو جزءٌ من الحرية والتّغيير، ونفى ساطع أن تكون هناك أية مساحة للتراجع عن الاتفاق الدستوري من المجلس العسكري أو الحرية والتغيير وفقاً للمادة (12) من اتفاقية فيينا، وأضاف بأن الوثيقة الرسمية هي التي تم توقيعها، وأي وثيقة لا تحمل التوقيع لا عِلاقة لهم بها، وأكد أن من أولويات الفترة الانتقالية الإصلاح القانوني الذي سيطال العَديد من القَوانين المعيبة والمقيدة للحريات.