أعلنت منظومة زيرو فساد عن فتح (121) بلاغ فساد ضد رموز بارزة في النظام البائد، في وقت اتهمت فيه وزارة المالية باستخدام أغلبية المال العام للمخصصات وتعيين عدداً من موظفيها في مجالس إدارات شركات خاسرة . وتوعد عضو المنظومة المثنى علي بتقديم بلاغات جديدة ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، وقال في منبر سونا أمس حتكون مفاجآت أكبر من بلاغات النقد الأجنبي"، مشيراً الى أن البلاغات ضد رموز النظام ستشمل الثراء الحرام وقتل المتظاهرين والإبادات الجماعية في دارفور. ولفت المثنى الى تدوين بلاغات ضد لجان شعبية، وأضاف "في أقل من عشرة أيام ستصل البلاغات (2) ألف بلاغ"، وكشف عن تورط نافذين في بيع مشاريع كاملة بالبلاد، وأوضح بأن المنظومة بصدد عمل متحف متحرك لكل الفاسدين والمجرمين بصورهم. ومن جانبه أعلن مدير منظمة الشفافية لمكافحة الفساد الطيب مختار عن فساد بعدد من القطاعات الحكومية والخاصة وزارات النفط والمالية والصحة وجهاز الأمن والأراضي والحكومات المحلية بالإضافة الى قطاع الاتصالات والشركات الحكومية. ونبه الطيب الى أن شركات الاتصالات تستنزف الشعب منذ 2013م بقيمة (15) مليار دولار وتقاوم عمليات الإصلاح داخلها، وقطع بأن الاقتصاد لن ينصلح حاله ولن يتعافى الجنيه دون إعادة ترتيب شركات الاتصالات التي وصفها ب" أس الفساد"، و اتهم مختار في ذات الوقت البرلمان السابق ببيع ذمته للجهاز التنفيذي بالسماح لوزير المالية بتعديل بنود الموزانة التي يصعب لوصول الى بياناتها.
