لا تحصنوا المسؤولين في عهد الثورة من نقد الصحف، فتعينوا شيطان السلطة عليهم. بل أعينوهم بالنقد والملاحظات حتى يظل ضميرهم يقظاً، وعيونهم مفتوحة إلى أقصى حد الانتباه؛ فكلاب الحراسة تقف على نواصي الطرقات! نحن في حاجة لتغيير المنهج والسلوك لا الأشخاص والوجوه والأسماء. فالتغيير الذي دفعت فيه دماء غالية، لا يعني أن يمتطي محمد الفكي الاتحادي السيارة التي كان يستخدمها حسبو عبد الرحمن الكوز!