بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، سلسلة لقاءات في الخرطوم، يوم الإثنين، استهلها بنظيرته أسماء محمد عبدالله، قبل أن يلتقي رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك، الذي رحب بزيارة شكري للخرطوم، مؤكداً حرص حكومته على تمتين العلاقات الأزلية مع مصر. وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، واستعرض أولويات عمل حكومته الجديدة خلال الفترة الانتقالية. وقال حمدوك إن حكومته تولي أهمية لتعزيز علاقاتها في محيطها الإقليمي والدولي، وفي مُقدمتها علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، بما يحقق المصالح المشتركة ويلبي تطلعات شعبيّ البلدين. وبالمقابل، أوضح شكري في كلمة بعد لقاء مع نظيرته أسماء، أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة حرصها على استقلالية القرار السوداني بالشكل الذي يحترم ملكية الشعب السوداني الشقيق لعملية الانتقال التي سطرها، بتضحيات أبنائه وشبابه ويضمن تماسك مؤسسات دولته ووحدته. وقال شكري "في هذا الإطار من العلاقات التاريخية التي ربطت شعبينا منذ الأزل، حرصت مصر على التنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين كافة اتصالاً بمساعي تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، ودفع عملية التحول الديمقراطي التي يصبو إليها شعبه العزيز".