وصف الباشمهندس الطيب مصطفى وزيرة التعليم العالي البروفيسور انتصار صغيرون بالجهلولة.. ومضى ابعد من ذلك واطلق مصطلح (ديك العدة) بعد تأنيث (الديك) ليكون (ديكة العدة) على امرأة وصلت لدرجة (الاستاذية).. قول الطيب مصطفى فيه تعد لا يقبله (الاسلام) على امرأة وهو شيء لا يهضمه (المنطق)، ولا يستذيقه (العرف السوداني)، وهو يهاجم وزيرة لم تكمل في مقعدها الوزاري اسبوعين. لن اقول ان الباشمهندس ترك (ذئاب) النظام السابق من هرب منهم ومن يحبس الآن في كوبر، واتجه الى (ديكة) – ولكن اقول ان ما يكتبه الطيب مصطفى دليل على (نعمة) المدنية، و(فضل) الثورة اذ يقبل ذلك الهجوم والانتقاد بهذه الصورة القاسية دون مصادرة او ايقاف او حتى لفت نظر.