قررت قوى الحرية والتغيير ، الأربعاء عدم الاعتراف بما توصلت اليه مفوضية حقوق الإنسان من نتائج بشأن فض الاعتصام في 3 يونيو الماضي، وشدَّدت على تمسكها باللجنة المستقلة التي شكلها رئيسها الوزراء عبد الله حمدوك مؤخرا. وقال المتحدث باسم التحالف، وجدي صالح، ل"سودان تربيون" الأربعاء "لن نعترف إلا باللجنة المستقلة التي شكلها رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، للتحقيق بشأن فض الاعتصام". من جهته قال المتحدث، باسم تجمع المحامين الديمقراطيين، طارق كانديك، ل"سودان تربيون"، إن "التقرير المنشور على الرغم من محاولاته كشف الحقيقة، لكن الحكومة الانتقالية، وقوى الحرية والتغيير، ليست معنية بتفاصيله، لأن الوثيقة الدستورية نصت على تشكيل لجنة وطنية مستقلة تستدعي الدعم الإفريقي إن رأت ذلك فيما يتعلق بالانتهاكات التي وقعت أثناء فض الاعتصام". وأضاف، "بالتالي اللجنة المستقلة التي صدر أمر بتشكيلها مؤخرا بواسطة رئيس الوزراء هي المعنية بالتقرير النهائي، ورفع توصياتها إلى مجلس الوزراء، ولم تبتدر عملها حتى الآن". وتابع، "التقرير الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان حول فض الاعتصام، نقرأه من ناحية سياسية، وهي محاولة لقطع الطريق أمام اللجنة المستقلة، ومحاولة لاستباق أعمالها ونتائجها".