قال وزير المالية إبراهيم أحمد البدوي، الإثنين، إن "البلاد ستعبر المرحلة الاقتصادية "الصعبة" خلال الأشهر التسعة المقبلة". وأوضح وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي الذي حضر اللقاء بين حمدوك وماكرون أنه تم بحث إعادة الإقراض التنموي للسودان من منظمات التنمية الدولية، وأن وزير المالية الفرنسي اقترح تنظيم مؤتمر لعرض إمكانيات السودان في مجال الاستثمار مع مديري الشركات الفرنسية في مجالات النفط والاتصالات والنقل والتصنيع الزراعي. وقال البدوي في تصريحات صحفية إن "اللقاء الذي عقده مع مديرة الخزانة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، أوديل رونو، تطرق إلى المشروعات المستقبلية". وأكد أن "البلاد ستعبر المرحلة الاقتصادية الصعبة خلال الأشهر التسع المقبلة"، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية أخرى. ونوَّه إلى أن "مثل هذه اللقاءات ستفتح آفاقا كبيرة لتطور الاقتصاد السوداني، وذلك في إطار الشراكة الاستثمارية مع القطاع الخاص الفرنسي، بدعم من باريس". كما أكد "حرص حكومة السودان على تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص للقطاع الخاص الوطني، للاستفادة من الشراكة مع الشركات الفرنسية، لدعم الاقتصاد السوداني خاصة في مجال مشاريع القيمة المضافة في القطاع الزراعي". وأشار إلى أن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومطالبته برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يمثل "دعما سياسيا كبيرا للسودان، ودفعة قوية لمواقفه في المحافل الإقليمية والدولية".