اعلنت قوى اعلان الحرية والتغيير عن عدم علاقتها بالدعوة للتظاهر في مسيرة مليونية احياءا لذكري 21 اكتوبر امام القيادة العامة للقوات المسلحة وقالت انها لم تدعو لمثل هذه المسيرة وانها ستحتفل بطريقتها الخاصة بهذه الذكري . وقال الناطق الرسمي باسم قوي اعلان الحرية والتغيير وجدي صالح في مؤتمر صحفي ان الذين دعوا لهذه المسيرة لماذا اختاروا القيادة العامة ؟ واصفا ان اختيار المكان مساعي منهم لجر المواطنين في مواجهة مع القوات المسلحة السودانية لكنه اكد ان القوات المسلحة لا يمكنها ان تنجر وراء هذه الدعاوي الفاشلة وان مهمتها حماية البلاد والمواطنين . واكد وجدي ان قوى اعلان الحرية والتغيير لن تضحي بالثورة برفع حالة الطوارئ المعلنة باعتبار ان الاوضاع لا تزال استئنائية وانهم مع تجديد حالة الطوارئ حتي يتثني تثبيت الثورة . وقال ان هنالك مؤسسات تتبع للنظام السابق تتحكم في قطاع المواصلات الامر الذي تسبب في هذه الازمة الخانقة متوقعا اعلان تشكيل لجان للادارة والخدمات بالاحياء قريبا لمتابعة مثل هذه القضايا . واكد ان الحكومة تعمل في صمت لازالة جميع رموز النظام السابق وان تعيين ولاة الولايات سيتم خلال الايام المقبلة مشيرا الي تكوين لجنة قانونية لاستقبال الشكاوي والمعلومات عن الفاسدين من رموز النظام السابق مؤكدا ان الاسبوع المقبل سيتم فتح عدد من الدعاوي ضد رموز النظام السابق مؤكدا حرص اعلان الحرية والتغيير لاسترداد كل الارث السوداني . واضاف وجدي ان تعيين رئيس القضاة والنائب العام سيتم خلال الايام المقبلة لان هنالك اسباب موضوعية وراء تاخير الاعلان عنهما مؤكدا انهم يعملون جنبا الي جنب مع الحكومة لتلافي اية اخفاقات لان النظام السابق يعمل ليلا ونهارا لاجهاض الثورة وان قوي خارجية كثيرة ليست من مصلحتها نجاح الثورة السودانية . وقال وجدي ان كثير من القضايا اربكت جدول مجلس السيادة منها احداث البحر الاحمر وتلودي وقال ان هنالك جهات مستفيدة مما حدث في تلودي بجنوب كردفان مؤكدا انه ليس من العدالة تقييم اداء الحكومة بعد ثلاثة اسابيع من تكوينها وقال ان اي خلل في اداء الحكومة تحاسب عليه الحكومة وليس قوى اعلان الحرية والتغيير