خرجنا من ورطة الوطني ودخلنا في ورطة الحرية والتغيير وما يجري الاَن هو فعل سياسي في المقام الأول يستهدف الخيار الإسلامي في السودان تحت شعارات مختلفة بدأت من (أي كوز ندوسو دوس) حتى الوصول للإجراءات الجنائية العقلية القاصرة للتخريب والاصطفاف الإيدلوجي الذي خلق الوثيقة الدستورية والذي أدى إلى تداعيات سياسية .