نظم الإجماع الشعبي لتيار أهل الجزيرة، صباح الأحد، حشداً جماهيرياً بميدان التلفزيون في مدينة ودمدني حاضرة الولاية دعماً لترشيح القيادي البارز في حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين والياً لولاية الجزيرة للمرحلة القادمة. وخاطب الأمين الحشد عبر الهاتف، مؤكداً تكاتف وتعاضد أهل الجزيرة وتعاملها مع كل مكونات أهل السودان. وعدد أدوار مدينة مدني السياسية والاجتماعية ودور الجزيرة الاقتصادي عبر مشروع الجزيرة وجامعة الجزيرة التي وصفها بالقيمة المضافة للجامعات السودانية. وقال إن الجزيرة تمثل مستقبل كل السودان، وإن هذا الحشد من أجل تجميع أهل الجزيرة نحو بنائها وتطويرها، وزاد أن الحديث عن المستقبل يبدأ بالاهتمام بالتنمية البشرية والصحة وتعليم المواطن. وأعلن الأمين أن الفترة الانتقالية معنية بإعادة بناء مؤسسات الدولة وتفكيك كل مؤسسات النظائم البائد ومعاقبة كل من أجرم في حق الوطن والمواطن وإقامة مؤسسات تمهد لديمقراطية مستدامة وبناء مجتمع جديد. وقال إن السودان كان دولة مفتوحة للإرهاب وتجارة المخدرات وغسيل الأموال. وأكد حرصه على عودة مشروع الجزيرة داعماً لاقتصاد الوطن والولاية، وإحداث تغيير أساسي في مشروع الجزيرة مرتبط بالفكر الثوري. وشدد الأمين على أهمية أن يكون المشروع أساسياً في حياة مواطن الجزيرة والسودان، وأن تكون الجزيرة قاطرة للاقتصاد الوطني وتطور ونهضة السودان. وقطع بأن أهل الجزيرة قادرون على حل قضاياهم ومشاكلهم، وجدد تأكيده بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي إلى أن يتم القصاص ومحاسبة أي شخص شارك في فض الاعتصام وأجرم في حق الثورة. وشدد على ضرورة الاحتفال بالثورة التي تحدث العالم بأجمعه عن إنجازاتها وسلميتها. وقال "سأكون سنداً وعضداً لكل عمل يطور وينهض بالجزيرة".