وصف وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، ما حدث في قاعة الصداقة مساء أمس الأول بالخطأ، وانتقد غياب الشفافية فيما يتعلق بتقديم الدعوات لأسر الشهداء. وتعهد صالح الذي خاطب وقفة احتجاجية نظمها بعض أسر الشهداء ولجان المقاومة بمقر وزارة الإعلام، بإيصال مذكرتهم لرئيس الوزراء. وأقر الوزير بموضوعية المطالب بتعيين ولاة مدنيين، وأعلن استعدادهم في مجلس الوزراء لتقديم استقالاتهم من الحكومة في حال تم التوقيع على اتفاق السلام. ونفى صالح مسؤولية، وزارته عن الاحتفال قائلاً: (نحنا ما نظمنا الاحتفال وما دعينا ليهو)، محملاً مسؤولية ما جرى لوالي الخرطوم بحكم مسؤوليته في ظل نظام حكم فيدرالي. ووصل عدد من أسر الشهداء لوزارة الإعلام بالخرطوم محتجين على ما حدث في قاعة الصداقة حيث لم يكتمل مهرجان لتكريم أسر الشهداء بسبب رفضهم وجود الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع ضمن المدعوين، واعتبروه استفزازاً لمشاعرهم.