طالبت شبكة الصحفيين السودانيين، بتحرير الإجهزة الإعلامية وإقالة رموز النظام البائد من مؤسسات الإعلام الرسمية، ونفذت "الشبكة" أمس وقفة إحتجاجية أمام وزارة الإعلام وهتف العشرات من الصحفيين (إعلام جديد لعهد جديد)، (وتفكيك الإعلام من بقايا الكيزان)، "وصحافة حرة او لا صحافة" ، ودفعت الشبكة بمذكرة لوزارة الإعلام تسلمها وكيل وزارة الاعلام الرشيد سعيد، وقال وكيل وزارة الاعلام الرشيد سعيد لدى مخاطبته الوقفة الاحتجاجية: "لن نسمح للإعلام بعرقلة مسيرة الديمقراطية كما حدث قبل انقلاب 1989" وإعترف سعيد بوجود عطب في عمل وزارة الإعلام لجهة انهم يعملون في واقع معقد، وأشار إلى أن وزارة الاعلام تسعى لانزال شعارات الثورة وتعزيزها في أرض الواقع عبر وسائل الاعلام وأكد عضو شبكة الصحفيين عمرو شعبان رفض الشبكة حالة السيولة في المؤسسات الإعلامية، وتطالب بسرعة إتخاذ قرارات عاجلة تتمثل في تشكيل لجنة تقصي حقائق يشكلها النائب العام والمراجع القومي ووزارة العدل فضلاً عن صحفيين يتم اختيارهم بواسطة (الشبكة) بشأن أصول وملكيات المؤسسات الإعلامية وكيفية انشائها، بجانب الايقاف الفوري والكامل لكل المؤسسات الاعلامية التابعة للهيئات والجهات والاجهزة الأمنية والعسكرية. وجدد الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين اسماعيل التاج مساندته لمطالب تحرير الإعلام من بقايا النظام البائد وتابع: (نحيي الشبكة على هذه الوقفة لتفكيك المؤسسات الاعلامية من بقايا النظام البائد لتعبر الأجهزة الاعلامية عن الثورة وشعارات الثورة)، وأردف: (نقف مع الشبكة في هذا المطلب الثوري حتى تكون وسائل الإعلام معبره عن الثورة).