قال نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن الأحداث المؤسفة التي شهدتها حاضرة ولاية غرب دارفور "الجنينة"، لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وأكد قدرة السلطات على الوصول إلى كل الجناة ومُحاسبتهم وفقاً للقانون. وأشار إلى جاهزية القوات المسلحة وانتشارها بالولاية لبسط الأمن وهيبة الدولة، لافتاً إلى أن لجنة تقصي الحقائق بدأت إجراءات التحري والتحقيق وكشف عن تكوين لجان تحقيق من القوات المسلحة والشرطة. وأكد حميدتي في تصريحات صحفية ، على أن الحرية والديمقراطية لا تعني الفوضى, وأضاف "كل من يسعى لخلق فتنة للوصول للسلطة سيُحاسب وسنوقف الديات والقصاص سيطال جميع المجرمين". من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إن ما حدث في الجنينة يمكن أن ينتقل إلى أي مدينة في السودان لذلك سنتعامل بشكل منضبط"، وشدد حمدوك على أن القضية ترتبط بمسارات عديدة على رأسها السلام، ونوه إلى أن معالجة ما حدث في الجنينة يساعد في العبور بالبلاد إلى وضع أكثر أمناً واستقراراً. ووصل وفد حكومي رفيع المستوى يوم الأربعاء، إلى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء، د.عبدالله حمدوك، للوقوف على تطورات الأوضاع الأمنية هناك.