أعلن عضو المجلس السيادي السوداني، الناطق الرسمي للمجلس، محمد الفكي سليمان، عن اتخاذ قرارات فورية بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، تأكيداً لدور الحكومة في بسط هيبة الدولة لاستتباب الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم داخل المدن ومعسكرات النازحين. وعقد المجلس السيادي الإثنين، اجتماعاً طارئاً بالقصر الجمهوري، برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس المجلس، وبحضور د.عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء، وعمر مانيس، وزير رئاسة مجلس الوزراء، والنائب العام، تاج السر. وقال الفكي في تصريحات صحفية، إن أحداث الجنينة بدأت بين شخصين ثم أخذت طابعاً قبلياً، نتيجة الاستقطاب الذي قامت به بعض مكونات المجتمع هناك. بينما تلا عمر مانيس، القرارات التي اتخذها الاجتماع، موضحاً أنها تشمل إرسال قوات كافية فوراً من كافة مكونات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، للسيطرة على الموقف بالأرض، وكشف عن قيام وفد رفيع المستوى برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول، لرئيس مجلس السيادة، ود.عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء، بزيارة مدينة الجنينة والوقوف على الأوضاع فيها على الأرض ومتابعة الإجراءات المتخذة لضمان عدم تجدد النزاع وتهيئة المناخ المواتي للسلام المجتمعي.