طالب عدد من المواطنين بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق وفد الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح المتواجد بجوبا بدفع عملية التفاوض للأمام من أجل تحقيق السلام الشامل بربوع الولاية كافة. وناشد المواطنيين في استطلاعات ل(وكالة السودان للأنباء) اليوم السبت طرفي التفاوض تقديم المزيد من التنازلات بهدف حقن الدماء وإعلاء المصلحة الوطنية . واكدت شروق عبدالعزيز ( خريجة) بأن السلام ينبغي أن يكون أولوية لأنه يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، داعية وفود التفاوض للتحلي بالحكمة وسعة الصدر والابتعاد عن التصريحات السالبة التي قد تسبب في انهيار عملية التفاوض. فيما قال المواطن عمر الطيب إن تحقيق السلام حلم ظل يراود إنسان ولاية النيل الأزرق منذ امد بعيد، داعيا إلى إيقاف آلة الحرب التي دمرت البنيات التحتية وأعاقت التنمية. من جانبه ناشد المواطن جمعة محمد طرفي التفاوض إلى مراعاة معاناة المواطنين وتطلعاتهم وأشواقهم بالإسراع في تحقيق السلام. وأوضح المواطن مصطفى محمد أن نعمة الأمن والسلام لايعرفها إلاَ من تجرع جحيم الحرب، داعيا الجميع لتناسي المرارات ونبذ الخلاف والعمل من أجل إقرار السلام. من جانبهم اكد عدد من المواطنين أن تحقيق السلام يتطلب بذل المزيد من الجهود وتوحيد الصف الداخلي وإعلاء شأن السلام والمحافظة على رتق النسيج الاجتماعي ونشر ثقافة السلام بالإضافة لاستصحاب المبادرات المجتمعية التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين الفرقاء.